برق و رعد : الفصل السادس
الفصل السادس " سناء الأم؟ "
يجلس الاب عادل على الطاولة مع ابنيه برق و رعد ، و كما وعدهما
سيخبرهما عن امهما
" اسمعا برق ، رعد ، قد لا تفهمان معظم كلامي و لكن اسمعا، امكما
اسمها سناء كانت زميلتي في المختبر و بعدها تزوجنا ، و رزقنا بكما ، لكنها فارقتنا قبل ان تراكما تكبران .
امكما ذهب للسماء و لن تعود.....
داخل مبنى ضخم ، لمنظمة تعتبر اكبر مختبر في العالم ، يسمى " المختبر العالمي لطب الفيروسات" يطلق عليه اختصارا " معطف ايفانوف" . ايفانوف تمنيا بـ ديمتري إيفانوفسكي : يعتبر اول مكتشف للفيروسات ، و هو عالم احيائي روسي اكتشف اول فيروس "تبرقش التبغ" سنة 1892، و هو من اطلق عليها اسم "فايرس" و تعني باللاتينية "السم"، (" معطف " اختصار لاسم المنظمة : المختبر العالمي لطب الفيروسات) ... و في قاعة-مقهى ، يجلس الدكتور عادل و هو نابغة و صل الى القمة في سنوات قصيرة ، و يحيط به مجموعة من الأطباء و العلماء ، يسألونه
(شخص ما) : " دكتور عادل ، هل حقا تركيبة ذلك الدواء ، يجب ان تغير لتلك الصيغة "
د.عادل : " نعم ، كما ان ادخال علم المعادلات سيساعد على اعادة فهم الفيروسات "
يستمر الحوار ، في حين تقف هناك عالمة بين الحضور ، لتسأله سؤال غريبا ،
" انت تقول انك قادر على القضاء على مفهوم فيروس نهائيا"
تلفت تلك الكلمات انتباه د.عادل، ليرى أمامه فتاة فائقة الجمال ، ينبهر بجمالها لثواني و يجيبها :
" هههه، الاقتباس من نصف كلامي يجعلني ابدوا كالمجنون"
لترد عليه بسخرية
" اولست كذلك؟"
" لنقل انني كذلك، ما الذي جعل سيدة جميلة و مثقفة مثلك مهتة بشخص مجنون؟"
ليتبادلا الضحكات بعدها...
تمر الايام
عادل ، سناء و معاد اصبحوا أفضل الاصدقاء ، بكل اجتهاد استطاعوا لفت انتباه منظمة معطف ايفانوف لدعهم ماديا لانشاء مختبر للبحث في فيروسات حيرت العالم و لكن بطريقة جديدة لا تعتمد على الطب وحده.
سناء كانت فتاة مرحة ، دائما ما كانت تمارس المقالب على عادل و معاد، حياة الثلاثة بدأت في التغير عندما طلب عادل يد سناء، التي وافقت على الفور. لم يمر الكثير من الوقت حتى تزوجا.
{إن كانت حياة الثلاثة عبارة عن تسلق جبل ، فلقد وصلنا للقمة و حان وقت النزول.}
معاد الذي يعيش وحيد بدأ حينها ببناء مشاعر الكراهية اتجاه عادل بدل سناء و كانت تزداد في كل لحظة يظهر الاثنان حبهما لبعضهما الى ان وصل لحدوده عند سماع حمل سناء.
سناء : " هههه ، كنت اظنه دوارا عاديا"
عادل بابتسامة عريضة : " قلت لك حان الوقت لنصبح أبوين"
بدموع فرح تنزل من عيون سناء : " أتنمى أن يعامل أخاه الأصغر بطيبوبة"
عادل و هو مستغرب : " عن ماذا تتحدثين أي أخ؟ و كيف لك أن تعرفي أنه صبي أصلا؟"
" ههه... إنه شعور غريب لكنني أظن أنني سألد ولدا آخر"
عادل مازحا : " إذن لنسرع بإخراج هذا أولا"
....
بعد ايام من اكتشاف حقيقة المرة (بالنسبة لمعاد)، و امام منزل عادل و
سناء يقف شخص يرن جرس الباب ،
عادل و سناء في المختبر يحاولون ابتكار شيء يعكسان به مفعول الفيروس
الذي اصاب ابنيهما فأفقد أحدهما النظر و آخر السمع ،
عادل يسأل : " سناء ، هل تستطيعي الذهاب لمعرفة من يرن
جرس الباب؟ "
سناء : " حسنا "
تخرج من المختبر و تتجه للباب ، تفتحه " مـ.............".
معاد يغلق فم سناء و يمسك بها شخصان يرتديان أقنعة ، يدخلانها بسيارة
، التي تنطلق بسرعة مبتعدة.
بعد 20 سنة :
" سيدتي سناء ... الاعدادات انتهت "
" حسنا هيا بنا لنعد للمقر"
......
يقع انفجار كبير في خزانات التبريد في إحدى المستشفيات تحظر الشرطة ، من سيارة سوداء (bmw)يخرج شخصان بنفس المظهر، نعم هما توأم . أحدهما يلبس نظارات سوداء و شعر طويل نسبيا و نحيل و آخر شعره قصير و جسده يبدوا رياضي أكثر.
"سيدي لقد وجدنا أحد المتورطين مازال في المستشفى و هو يحاول الهرب، نحن نلاحقه الآن"
"أين هو؟ "
"نعم سيدي... انه يتجه لشمالي القطاع الخامس"
ينزع النظارات
" رعد ، امسكه لو سمحت"
"هاهاهاها... اعتبرني امسكته بالفعل".
برق و رعد : الفصل السادس
Reviewed by ucf2T
on
1:25 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: