امبراطورية البحر : الفصل السادس

الفصل السادس : اول و اخر الحب

علي يجلس في العرش على يمينه أمه وعلى يساره أخته يجلس بجانبها خطيبها ،... يرقص علي مع أخته،... ثم يخرج دون أن يلاحظه أحد وينزع رداءه ، أخد يبحث عن صوفيا ليجدها تعمل على ترتيب الحلويات التي تقدم ، وقف هناك ينظر إليها دقائق و دقائق ، إلا أن لاحظته .

" أنت ماذا تفعل هنا "

" لاشيء ... لقد أتيت مع سيدي الإمبراطور، والآن أتجول القصر للبحث عنك "

" تبحث عني ...لماذا؟ "

" هاهاها اليس واضحا لماذا "

" ما اسمك ؟"

" أنا........ بيل....نعم بيل"

" حسنا بيل ماذا تريد أنا أعمل الآن "

" بالمناسبة هل تعملين وحدك هنا "

" لا ، العمال في استراحة سيعودون بعد فترة ، ثم آخد استراحتي "

" إذا سأنتظرك في حديقة القصر .... ممتاز ....لن أقبل لا كجواب ..... جيد"

" لا أعلم دعني أعمل ..."

إنتظر علي لساعات لكن صوفيا لم تأتي ، السبب كان هناك عمل كثير فلم تستطع أخد إستراحتها ظل علي ينتظر قليلا لكن عليه العودة بسرعة لإفريقيا ومتابعة عمله .

علي يقف في الحديقة يتحدث مع نفسه ، صوفيا أتت , توارت خلف أشجار الحديقة ، ظنت أنه يتحدث مع شخص آخر

" هاهاهاها من أخدع لما قد تأتي لتراني .... أنا غبي .... إذن كل من يريدني أو سيريدني لن يكون إلا لسبب أنني.......هاااه... لا أريد أن أفكر أن زوجتي المستقبلية إختارت ما و من أنا و ليس أنا ، تبا.. ....  ... إنها جميلة جدا ....ربما كان علي قول ذلك لها .. صوفيا أنت جميلة هل تقبلين الزواج بي ......هاهاهاهاها من أمازح ... مقابلتها مرتين وطلب الزواج .... ستعتقد أنني أحمق  ...آآآآههه..... إنسى الأمر"

بهاذا حطم أول حب لبطلنا، بالنسبة إليه صوفيا كانت أصعب من أن تصبح له كشخص ليس كإمبراطور ، إلا أن صوفيا سمعت كل ما قاله علي وبدأت تأخد كلامه بجدية ، و أنه شخص جيد و جدي . ذهبت إلى علي الذي كان عند الباحة يهم للرحيل .

" مرحبا بيل هل أنت ذاهب ، أنا آس.."

" نعم نعم أعلم ، لن أزعجك بعد اليوم يبدو أن هذا آخر لقاء بيننا ، أتمنا لك الأفضل و إلى اللقاء "

" انتظر قليلا...بيل."

لم يسمع علي نداءها لإمتلاء رأسه بالكثير من الأفكار ، قرر علي نسيان أمر الزواج في الوقت الحالي ، وتركيز على ما هو أهم من حياته الشخصية وهو السيطرة على العالم ، حيث بدأت دول القارات الأربع (آسيا -  أوربا -  أمريكتان )، في إجراء إجتماعات ولقاءات بينها في السر ، لم يلقي لها علي بالا لإنشغاله الكبير بالجانب العسكري و مشروع في تجنيد البشر الذي سيجعل عملية غزو العالم أسهل.