Top Ad unit 728 × 90

امبراطورية البحر : الفصل السابع






الفصل السابع : التحالفات و الزواج



 مرة سنة كاملة أصبح جيش علي ضخم بعد إضافة البشر للكتائب ، لكن في نفس الوقت قامت دول القارات بالإتحاد في ما بينها ، أولا آسيا المخطط لغزوها أولا شكلت " الدول المتحدة الآسيوية " رغم بقاء كل دولة على حدى إلى أن الجيش كان تحت لواء وهدف  واحد القضاء على الغلوم ، "أوروبا العظمى"  وأخيرا " اتحاد أمريكا " كل دول امريكا الشمالية وجنوبية معا .
أصبح أمر السيطرة على العالم أصعب و بداية أي هجوم قد يشعل العالم في حرب مدمرة ، ومن أجل ذلك قام علي بإرسال مبعوثين للكل التحالفات من أجل إتفاق على شروط للحرب ، لأن علي لا يريد أن تحدث أي خسائر بين المدنيين تم الإتفاق على أن جيش الغلوم لن يهاجم 5 دول من كل قارة على حدى لإيواء جميع المدنيين على شرط ألا يوجد أي سلاح بها أي كمنطقة ضخمة لتجنيب المدنيين الحرب ، و لفعل هذا  يلزم وقت كبير ، سنة كاملة كان الإتفاق .
في أعماق البحر ، في القصر الملكي ، صوفيا مازالت تنتظر لقاء بيل (علي) ثانية إلا أن سنة كاملة قد مرت دون سماع خبر عنه ، كانت تبحث في كل مكان لكن لا وجود لبيل (علي) ، فكان حلها الوحيد الذهاب للقصر الملكي باليابسة في نفس وقت التي إلتقت به كمحاولة أخيرة ، إلا أن ذلك صعب لكثرة العمل بسب غزو علي ، جاءتها فرصة لقاءه عندما أرسلت برسالة من الملكة ، مفادها " ابني العزيز اريدك أن تحظر لحفلة أقمتها في شرفك لأعرفك ببعض عائلات النبلاء و رجال أعمال و بناتهم ، أنت الآن في عمر عليك إختيار شريكة حياتك مادام الحرب متوقفة في الوقت الراهن ."
في نفس الساعة و المكان وجدت علي جالسا في رمال الشاطئ ، يتأمل في النجوم وحده مكتئب الوجه ، لا يهتم لما حوله ، اقتربت منه وهي تناديه "بيل" ، لم يلقي لها علي بالا ، إلا أن إقتربت من وجهه.
" بيييييييييل .... هل تسمعني"
" (انتبه لها ) ..... صوفيا ...... ماذا تفعلين هنا "
" ههه ..أنا في مهمة 'رسالة ملكية' " ( تقاليد ملكية  الرسالة يجب أن تصل شفويا )
" هل تستطيعين إخباري الرسالة "
" نعم طبعا "
جلست بجانبه تنظر هي الأخرى إلى النجوم وتسرد محتوى الرسالة  ، مبتسمتا لأنها أخيرا إلتقت ببيل (علي) ، تتسائل على ما في باله الآن هل مازال يرغب بالزواج بها ، مضت سنة على آخر لقاء بينهما ، في حين علي كان يحاول النسيان ، مشاعر صوفيا تزيد كلما تدكرته ، جلسا يتحدثان عن الكثير من الأشياء إلى أخد الحديث يتجه إتجاه الإمبراطور.
" لقد قلت لي أنك مقرب من الإمبراطور "
" .... نعم نحن أصدقاء هههه ، لأننا في نفس العمر"
" هل تعلم لماذا يريد قتل البشر بشدة "
" لا لا لا..... إنه لا يريد قتل البشر بل تحسين عيشهم "
" كيف ذلك ؟؟"
" سأشرح لك الأمر  أولا أنا.....آه.... الإمبراطور لايقتل دون سبب ، لقد أعطى الأمر أنه إن استسلموا لن يموت أحد ، ثانيا هل تعلمين عن الهدنة التي أبرمها، إخلاء المدنيين "
" نعم أعلم .... أيضا لا أعتقد أن هناك من سيستسلم إن أخدت أرضه "
" الإمبراطور لم يأخد أي شيء هو فقط يريد الإصلاح "
" اووه ،أنا أتحدث عن الإمبراطور وأنا لست سوى خادمة هاهاها سيتم إعدامي "
" ذلك لن يحدث مهما تحدثتي أو قلتي ، لن يستطيع أحد فعل ذلك "
" هل ستحميني (تمزح) "
" نعم سأفعل .....إن قبلتي أن تتزوجي بي هههه "
" موافقة "
" هههههه نعم نع................هاه .............ماذا (يصرخ متعجبا) أنت تمزحين معي أليس كذلك ههه كدت أن تخدعيني هناك ............ أنت تمزحين ؟ "
" لا"
دقائق من الصمت
" .... إذن ذلك يعني أنك ستصبحين ..........زوجتي.... أليس كذلك؟ "
" نعم ....، لكن علينا أن نرسل الطلب لتوافق عليه الملكة فأنا أعمل في القصر "
" هاها ذلك لا يهم أبدا ، كل ما يهم أن أجمل فتاة في الكون قبلت الزواج بي "
" هههه"
" حسنا (يأخد نفسا عميقا) (يصرخ قائلا) اسمع يا صديقي البحر واحفظ ، هذه هي أسعد لحظة في حياتي."
امبراطورية البحر : الفصل السابع Reviewed by ucf2T on 4:36 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.