Top Ad unit 728 × 90

امبراطورية البحر : الفصل الثامن



الفصل الثامن : بيل و الامبراطور


 
جلسا الاثنان لساعات قبل أن تعود صوفيا إلى القصر. علي يجلس في غرفته ويتذكر ما حدث وهو جد سعيد ، إلا أن يتذكر أنه نسي إخبارها أنه الإمبراطور . يستعد علي لذهاب للحفلة المقامة على شرفه ، علي يصل للقصر الملكي ، يجلس في الحفلة لبعض الوقت لينسحب لاحقا ، للبحث عن صوفيا ، يراها من بعيد يقترب منا ، تدخل هي إلى المطبخ يتبعها يقف عند باب المطبخ ليجده المملوء بالعاملين و الطباخين.
" إنه الإمبراطور (الجميع ينتبه)" الكل ينحني إحتراما له حتى صوفيا
" لا داعي ... لا داعي.... صوفيا تعالي الى هنا "
"تفكر: " الامبراطور يعرف إسمي، ربما بيل لم يكن يكذب ربما هو صديق الامبراطور" ( ترفع رأسها) ماذا تفعل هنا بيل ؟ وأين الإمبراطور ؟ "
" فقط تعالي بسرعة إلى هنا أريد التحدث معك "
الجميع " ما الذي تتحدثين عنه من هو بيل ؟ "
حراس : " إنتباه.------ الملكة "
"ابني ماذا تفعل هنا أمام المطبخ ؟ كنت أبحث عنك هناك فتاة تريد التحدث معك "
" آه ، أمي أريد أن أعرفك . (يشير بيده ) هذه صوفيا. صوفيا هذه أمي "
" ؟؟؟؟؟؟ أمك مالذي تقوله إنها الملكة ، بيل لا يجب أن تمزح مع الملكة، رغم أنك صديق الإمبراطور"
" بيل من هو بيل ،ولما تعرفني بخادمتي يا عزيزي "
" صوفيا هي من سأتزوج (يقول لأمه) ، وأنا الإمبراطور(يقول لصوفيا) ، لا كلمة ثانية "
كلمة الامبراطور لا تناقش
ذهب علي، وأمر إعلان أن صوفيا هي زوجته و الملكة ، بعد حفل الزواج عاد علي لليابسة لم يتحدث مع صوفيا منذ حادث المطبخ ، "ما الذي تفكر به صوفيا الآن " هذا ما يشغل بال علي. أما بال صوفيا فكان يملؤه عدد المرات التي أهانت فيها الإمبراطور وأنها الآن زوجته ، و أن الجميع يحترمها حتى الملكة الأم .
" مرحبا صوفيا فيما تفكرين "
"  سيدتي الملكة مرحبا لا شيء ، فقط لماذا ؟ لماذا الإمبراطور يريدني كزوجته ؟ و لماذا لا أحد يعارض ؟ "
" اسمعي صوفيا أنت اللآن الملكة، لماذا لا تهم ، الإمبراطور يأمر ونحن ننفد "
" هل يمكنني الذهاب لليابسة أريد التحدث مع بيل ...اه الامبراطور "
" لا تطلبي إذني ، افعلي ما يحلوا لك اللآن هناك شخص واحد في هذا العالم له الحق أن يخبرك ما تفعلين ، زوجك ، ........... عزيزتي صوفيا أظن أن إبني علي يحبك كثيرا ، لأنه لم يلمسك دون رغبتك ، ولم يأخدك معه لحمايتك من الحرب "
" أنا أعلم ذلك شكرا سيدتي الملكة "
" نادني أمي من اللآن فصاعدا "
"ههه  حسنا امي"
بعد ما يقارب اليوم 
وصلت صوفيا لليابسة تم إستقبالها وأخدها مباشرة لغرفة الامبراطور ، لم تجد علي لأنه يبقى في مكتبه إلى أن ينام هناك من كثرة العمل ، يعود إلى غرفته في منتصف الليل ليجدها نائمة هناك يجلس في كرسي أمام السرير ، بقي ينظر إليها حتى غط في النوم .
في الصباح ، يلتقيان ببعض كل واحد ينظر للآخر لا أحد يتكلم ، علي لا يعرف ما يقول يحس أنه كان يخدعها ، صوفيا تحس أنها أهانته لأنها لم تعرف الإمبراطور، (في نفس الوقت) " أنا آسف".
" ماذا ؟ أنا آسف لأنني خدعتك لم أرد قول أنني الإمبراطور أردتك أن تعرفينني و تحبيني على ما انا عليه .....أنا آسف "
" لا لا أنا آسف سيدي الإمبراطور لأنني لم أعرفك ، لابد أن ذلك أهانك "
" هاه؟؟ ................................................. لا أريدك أن تتحدثي معي بهده الطريقة ، تحدثي كالسابق ، إلا أنني علي لست بيل "
" ههه لا أستطيع فعل ذلك سيدي الإمبارطور "
قام علي وخرج من الغرفة دقائق معدودة عاد للغرفة ومعه عقد زواج ملكي
" إنه سهل جدا فسخ هذا العقد فقط كلمة منك وتصبحين حرة من جديد إن كانت تلك رغبتك "
"..........."
ترك علي العقد وغادر الغرفة ، أصبحت الأمور أكثر تعقيدا بين الزوجين لا أحد يكلم الآخر ونادرا ما يلتقيان في القصر الضخم ، لم تعد صوفيا للقصر الملكي في البحر ولم تفسخ عقد زواجها ، مرت الأيام وشهور ، إلى أن إنتهت سنة الهدنة لم ينتظر علي يوما آخر قاد علي جميع جيوشه تاركا القصر في عهدة سينا لحماية الملكة ، قسم علي جيوشه إلى ثلات أقسام  ، الجنرال سليمان هو بشري و يقود القسم الأول من القوات للهجوم على " الدول المتحدة الآسيوية " ، القسم الثاني تحت إمرت الجنرال كالي هو شخص موهوب وذكي جدا كان في السجن بعد قتل الحكيمة سيرا لأنها سببت حرب أهلية في ولايات الغلوم عند إخبار الجميع بالنبوءة، ( هاذان الإثنان سيعرفان بالأباطرة الأربعة مع جورج) ، والقسم الأخير يقوده علي وهو القسم الأضخم الذي لم يكن في الحقيقة لمهاجمة آسيا بل "اوروبا العظمى " وبالظبط منطقة روسيا . احتدم القتال بين القوات كانت الأفضلية واضحة لقوات الغلوم أو إمبراطورية البحر بما أن الجيش مكون من البشر أيضا ، إلا أن أكبر مفاجئة وقعت أن "إتحاد أمريكا" قام بضربة مفاجئة ، هاته الحركة ستغير مجرى الحرب والعالم أجمع .
امبراطورية البحر : الفصل الثامن Reviewed by ucf2T on 4:37 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.