امبراطورية البحر : الفصل التاسع
الفصل التاسع و الاخير : الدمار
قبل
6 أشهر من الحرب .
في
سويسرا ، في وقت الهدنة مع امبراطورية البحر ،
إلتقى جميع قادة دول العالم للإتفاق على خطة ناجعة للقضاء على الغلوم ، استمر
التجمع لأيام عدة وخرجوا بحل واحد تسليم "اتحاد أمريكا " جميع الأسلحة
النووية ، للقيام بضربة واحدة على القارة الإفريقية لإضعاف قوات امبراطورية البحر.
كانت
الضربة النووية قوية جدا إلا أن دفاعات الغلوم أضعفتها جدا ، رغم ذلك تم تدمير
أغلب القواعد العسكرية للغلوم وقتل الملايين من الناس ، وصل الخبر الى القصر
الملكي قبل القصف، تم تهريب الملكة الزوجة "صوفيا" إلى البحر ، طبعا إلى
القصر الملكي بأستراليا ، لأنه تم السيطرة على قارة أستراليا في نفس الوقت مع
الهجوم على افريقيا، واعداد قاعدة للطوارئ .
بعد
دقائق من القصف .
في
حدود بين القارتين آسيا و أوروبا حيث قوات علي تتموضع ، وصل الخبرللإمبراطور بما
حدث في القارة الإفريقية والقصر الملكي ، كان كل هم علي هو سلامة صوفيا.
"
.... تبا .... يقتلون بني جنسهم للقضاء علينا .... هذه هي الأشياء التي جعلتني
أغزو العالم "
"
سيدي رسالة من الجنرال كالي ،يسأل هل يتابع الهجوم أم يتراجع "
"
أرسل الأمر لجميع القوات للتراجع إلى أستراليا حالا"
قامت
قوات امبراطورية البحر بالتراجع عن افريقيا ، لكن تم ترحيل مغلب سكانها الناجين ،
الراغبين في أن يحكمهم علي بعد أن أصبحوا أفضل حالا بعد مجيئه ، لم تستطع القوى
الثلات متابعة الهجوم بعد فشل الخطة ، وهي محو القارة الافريقية ، وأن أعضم سلاح
للبشرية أصبح مفعوله كصواريخ عادية.
تم
تقسيم إفريقيا إلى ثلاث أقسام ، الشمال ل"أوروبا العظمى" ، الجنوب
ل"اتحاد امريكا" ، الوسط ل"الدول المتحدة الآسيوية" ، لكن لم
يدم ذلك طويلا بدأت القوى الثلاث تتصارع في ما بينها من أجل خيرات و ثروات القارة
الافريقية أو ماتبقى منها ، لم يدمم السلام كثيرا حتى أخدت مطالب القوى تتزايد على
بعضها البعض فنشبت حرب بين أوروبا العظمى و الدول المتحدة الآسيوية ، انتهت بخسارة
أوربا العظمى حقها في إفريقيا . تعتبر القارة الآسيوية أكبر تجمع للبشر من بين كل
القارات حيث يقدر ذلك بأكثر من نصف سكان العالم . بعد وقت ليس بالطويل انسحب أيضا
اتحاد أمريكا ، لتجنب الدخول في حرب لا طائل منها علما أن امبراطورية البحر ما
تزال موجودة ، وتنتظر فرصتها .
أصبح
العالم يعيش في حالة من الرعب بسبب أن في أية لحظة قد تنشب حرب ليس فقط ضد الغلوم
بل أيضا الدول المتحدة الآسيوية التي وبعد السيطرة الكاملة لافريقيا أصبحت أكبر
تهديد للعالم من امبراطورية البحر .
العالم
كله يطور و يصنع أسلحة من أجل مقاومة بعضهم البعض وفي نفس الوقت الحد من خطورة
امبراطورية البحر.
تتم
مراقبة امبراطورية البحر بمجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية من أجل معرفة حركاتها
إلا أنها لا تملك أي مصانع حربية ، هذا جعل العالم يظن أن سكان البحر إكتفوا
بالسيطرة على استراليا ، إلا أن ذلك خطأ فادح ، أن تنسى أنهم أتوا من تحت اعماق
البحر أي أنهم يصنعون أسلحتهم في المقرالرئيسي و هو قعر المحيط .
( تم تسمية استراليا بولاية ، وستعرف بالولاية
15 لإمبراطورية البحر،هذا يبين نوايا علي " إن استراليا جزء من إمباطوريتي
ولن أتخلى عنها ").
في
ولاية استراليا – الولاية 15 لإمبراطورية البحر.
بعد
الهزيمة التي واجهت علي قرر أن يأخد بعض الوقت ولا يتسرع لشن أي هجوم ، و من أجل
الإستعداد تم خلق أكبر أكادمية لتخريج الجنود وتعليم الأطفال تقنيات الحديثة تسمح
لبني البشر إكتساب تقنية عظيمة ، ومنح جيش
علي قوة عظيمة ، ومخاطرة كبيرة أن تعطي عدو الأمس أسرارك اليوم لينقلب عليك غدا ،
لكن العامل الذي جعل حدوث ذلك مستبعد هو حسن المعاملة ومساوات ،وأن دولة بملايين
السكان لن تجد فقيرا واحدا يعاني ويموت جوعا.
في
القصر ، وبعد انتهاء الحرب وعودة علي ، وجد في استقباله صوفيا ، التي لم تستطع
تمالك نفسها وأسرعت بإتجاه علي تعانقه وهي تبكي ، الحمد لله على سلامتك . كانت تلك
أول ليلة لهما مع بعضهما البعض .
في
الصباح علي يتناول الفطور مع صوفيا ، بعد أن عادت المياه إلى مجاريها ،
"
(يمزح) صباح الخير زوجتي العزيزة ..."
"
صباح الخير زوجي العزيز ..."
"هاهاهاهاه"
(يضحكان معا)
انتهى.
ملاحظة
: هذه القصة كان مقرر ان تكون مكونة من جزء ثاني وقت قمت بكتابتها إلا ان الظروف
لم تسمح ، و لا أريد الآن ان اتممها لأن النهاية احببتها نوع ما و فكرة الجزء
الثاني التي أتذكر ملامحها الآن لا تليق، لذا ساتركها هنا .
امبراطورية البحر : الفصل التاسع
Reviewed by ucf2T
on
4:40 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: